أحكام الأذان والإقامة

مَفْهُومُ الْأَذَانِ

الْأَذَانُ لُغَةً: هُوَ اسْمٌ لِلْتَّأْذِينِ.

وَالتَّأْذِيْنُ مَصْدَرُ أَذَّنَ- يُؤَذِّنُ- أَذَانًا- وَمُؤَذِّنًا.

"وهو بمعنى العلم والإعلام, تقول: أذنت بهذا الأمر, أي علمت, وتقول: آذنني فلان, أي: أعلمني" ().

كَمَا قَاَلَ تَعَالَى: [وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ ٢]. [الحج: ٢٧] أَي: أَعْلِمْهُمْ بِهِ.

"الأَذَانُ ، وَالْأَذِيْنُ وَالتَأْذِيْنُ كُلُّهَا بِمَعْنَى النِّدَاءِ إِلَى الْصَّلَاةِ".

والأذان شرعا: "ذكر مخصوص شرعه الإسلام للإعلام بدخول وقت الصلوات المفروضة, ودعوة المسلمين إلى الاجتماع إليها".

"قَوُلٌ مَخْصُوصٌ يُعْلَمُ بِهِ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ".

"التَّعَبُّدُ للهِ تَعَالَى لِلْإِعْلَامِ بِدُخُولِ وَقْتِ الصَّلَاةِ بِذِكْرٍ مَخْصُوصٍ".

وَالصَّوَابُ أَنَّ الأَذَانَ: قَولٌ مَخْصُوصٌ لِلْإِعْلاَمِ بِدُخُولِ وَقْتِ الصَّلاَةِ الْمَفْرُوضَةِ.